زراعة وإنتاج الحبوب

image

زراعة القمح في العراق

القمح

يعتبر القمح واحداً من أهم المحاصيل الغذائية بالإضافة للأرز والذرة. القمح هو أحد محاصيل الحبوب التي يرجع منشأها إلى منطقتي الشرق الأدنى والمرتفعات الأثيوبية. لكن يتم الآن زراعة المحصول بكافة أنحاء العالم.  في عام 2007 تم تقدير الإنتاج العالمي من القمح بـ 607 مليون طن مما جعله يحتل المركز الثالث من حيث الأهمية بعد الذرة 784 مليون طن سنوياً والأرز 651 مليون طن.  في عام 2009 وصل إنتاج القمح العالمي إلى 682 مليون طن، مما جعله يحتل المركز الثاني من حيث الأهمية بعد الذرة (817 مليون طن)، بينما إحتل الأرز المركز الثالث (679 مليون طن)، عالمياً يتم زراعة ما يقارب من 220 مليون هكتار من القمح سنوياً مغطياً بذلك أكبر مساحة مزروعة لمحصول. الدول الرئيسة المنتجة للقمح بالترتيب الصين، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا وفرنسا.

التصنيف:

العائلة: النجيلية

جنس: Triticum

الأهمية الإقتصادية:

مناطق الزراعة:

تقدر المساحة القابلة للزراعة في العراق بحوالي 8 مليون هكتار وتمثل أقل من 15% من المساحة الكلية للعراق إلا أنه يزرع من 4 إلى 5 ملايين هكتار. ويتركز معظم الأراضي الصالحة للزراعة في الشمال والشمال الشرقي، حيث تزرع المحاصيل الشتوية (القمح والشعير بشكل رئيسي) وفي وديان نهري دجلة والفرات. بلغ إنتاج الحبوب من (القمح الشتوي والشعير والذي يمثل من   70% الى 85٪ من المساحة المزروعة.

الأصناف الرئيسية:

الأصناف الرئيسية هي: النور، إبــــا 95/99  ، واحة العراق، الهاشمية، شام 6 ، دور 29 ، الرشيد، الهضبة والفتح. إن متوسط محصول القمح في العراق 1.1 طن/هكتار بينما متوسط المحصول عالمياً وصل 2.8 طن/هكتار.

المعلومات التسويقية والإستخدام:

فيما يتعلق بإنتاج المحاصيل فإن النشاط الزراعي في العراق يتركز في منطقتين مميزتين (المناطق البعلية شمالاً والمناطق المروية في مركز الجنوب). إن الإنتاج الزراعي عامةً يزرع  بقطع أراضي صغيرة، على الرغم من أن المزارع البعلية في الشمال تميل إلى أن تكون أكبر بمعدل (10-30 هكتار) من المزارع المروية في وسط الجنوب ( بمعدل 1 – 2.5 هكتار). المحاصيل في الأراضي البعلية تكون عادة فقيرة وتتفاوت بدرجة كبيرة بإختلاف كمية الأمطار

 

إن معدل إستهلاك الفرد سنوياً يقدر بـ 171.2 كغم سنوياً

الإستخدام:

يستخدم بشكل أساس بالطعام وأيضاً التغذية/الأعلاف.

الأسواق:

يعتبر القمح من أكثر المحاصيل أهمية للعراق سواء من حيث الكمية والقيمة لأكثر لفترة العقدين الماضيين.  ووصل معدل إستيراد القمح سنوياً  2.6 مليون طن من القمح. ويبلغ المعدل السنوي لإستيراد الحبوب (القمح) 750 مليون دولار. والبلدان الأساسية المستورد منها القمح هي أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا.

إدارة المحصول:
طرق و ظروف الزراعة:

نوع التربة:

يمكن زراعة القمح بمختلف أنواع التربة من التربة الرملية إلى التربة الثقيلة. إن التربة جيدة الصرف هي العامل المحدد للإنتاجية الجيدة. إن التربة الغنية والثقيلة وجيدة التهوية ذات قدرة عالية للاحتفاظ بالمياه ودرجة الحموضة بين 5.5 و7.5 هي المفضلة لزراعة القمح. وتعتبر التربة الطينية الغنية بالعناصر المغذية والتربة السوداء هي الأمثل لزراعة القمح.

درجات الحرارة:

من بين محاصيل الحبوب لدى القمح القدرة على التكيف وإعطاء أعلى إنتاجية. ينمو القمح أفضل عند درجة حراة 10-24 درجة مئوية، ولذلك في المناخ الدافئ يزرع على المرتفعات وخلال موسم البرد.

الإحتياجات المائية:

إن إحتياجات الري النموذجية للقمح هي 400 ملم من الأمطار في موسم واحد. إن توافر المياه هو أكثر أهمية بالنسبة للإنبات ونمو المحصول وتطوره. وأيضاً عملية الري خلال عملية التلقيح تكون حرجة من أجل إنتاج نوعية جيدة من الحبوب.

الإحتياجات الغذائية:

يجب أن تخضع التربة للتحليل للتحقق من توافر المواد الغذائية.

مواعيد الحصاد:

الزراعة البعلية بالقمح تحصد في أواخر الربيع ( نيسان، أيار) والزراعة المروية تحصد من أيار حتى حزيران.

طرق الحصاد:

عادةً ميكانيكياً في المزارع الكبيرة.

المصدر crop science